hair transplant turkey 360 view
جدول المحتويات

زراعة الشعر دون حلاقة بتقنية أقلام تشوى

تشغيل الفيديو

نقدم لكم من خلال هذا المقال الأجابة على أكثر الأسئلة حول زراعة الشعر دون حلاقة.

والآن السؤال الذى يطرح نفسه “هل يمكن إجراء عملية زراعة الشعر دون حلاقة؟

من الطبيعي جدًا أن يتمنى الكثير من الأشخاص إجراء عملية زراعة الشعر دون الحاجة إلى حلاقة شعرهم خاصة أن الشعر يُعتبر تاج الرأس، وهناك العديد من الأشخاص الذين يعرضون عن إجراء عملية زراعة الشعر بسبب هذا المتطلب.

لذلك قمنا بإعداد هذه المقالة لتسليط الضوء على هذا الموضوع الذي يثير اهتمام العديد من الأفراد.

لماذا يرفض الكثيرون حلاقة الشعر قبل الزراعة؟

السبب الرئيسي وراء عدم رغبة الأشخاص المقبلين على الزراعة في حلاقة شعرهم وخصوصًا النساء، ويعود إلى رغبتهم في إخفاء خضوعهم لعملية الزراعة وهذا الأمر يرتبط بالجانب النفسي، حيث تواجه النساء بشكل خاص مشكلات نفسية بعد قص شعرهن الطويل، إضافةً إلى ذلك يفضل الكثيرون عدم إظهار آثار العملية خصوصًا في بيئات العمل.

زراعة الشعر دون حلاقة: الحل مع تقنية أقلام تشوي

بفضل تطور تقنيات زراعة الشعر أصبح من الممكن إجراء العملية دون الحاجة إلى حلاقة الشعر، وذلك باستخدام تقنية أقلام تشوي لذا لنتعرف الآن على الخيارات المتاحة التي تقدمها تقنيات زراعة الشعر:

  1. حلق كامل لشعر الرأس: يتم فيها حلق شعر كل من المنطقة المانحة والمنطقة المزروعة. هذه الطريقة هي الأكثر شيوعًا.
  2. حلق شعر المنطقة المانحة فقط: يتم فيها حلق شعر الجزء الخلفي من الرأس (المنطقة المانحة) بينما يظل الشعر المزروع طويلًا.
  3. حلق جزئي (على هيئة نافذة): يتم فيها حلاقة جزء صغير فقط من المنطقة المانحة لفتح نافذة تسهل الوصول للبصيلات.
  4. زراعة الشعر دون حلاقة: بفضل تقنية أقلام تشوي يمكن إجراء الزراعة دون حلق أي جزء من الشعر.

احذر من الادعاءات المضللة

هناك بعض العيادات التي تدعي أنها تجري عمليات زراعة الشعر دون حلاقة كجزء من الحملات الدعائية لجذب المرضى، ولكن في الواقع بعض هذه العيادات قد تحاول إقناع المرضى بصعوبة هذا النوع من الزراعة وتقوم بإجراء العملية بالطريقة التقليدية بعد إحضار المريض.

لذلك، يجب دائمًا اختيار العيادات المتخصصة التي تقدم حلولًا موثوقة ومطابقة لما تدعيه والتأكد من فهم كل تفاصيل العملية قبل الإقدام عليها.

تقنيات زراعة الشعر دون حلاقة الشعر

 توفر حلًا مثاليًا للأشخاص الذين يفضلون الاحتفاظ بمظهرهم دون تغييرات ملحوظة بعد العملية، وهما:

1. حلق بعض من شعر المنطقة المانحة (على هيئة نافذة)

تتم هذه التقنية عن طريق حلاقة جزء صغير من الشعر في المنطقة المانحة عادةً بين الأذنين، ويتم استخدام هذه “النافذة” لاستخراج البصيلات في حين أن الشعر الأطول الموجود أعلى وأسفل هذه المنطقة يغطي المنطقة المحلوقة مما يخفي علامات الحلاقة.

 هذا الخيار مناسب للأشخاص الذين يحتاجون إلى زراعة عدد محدود من البصيلات (1000-2800 بصيلة)، يجب أن يكون طول الشعر حوالي 6-7 سم على الأقل حتى يتمكن من تغطية المنطقة المحلوقة بشكل جيد.

إيجابيات حلق الشعر جزئيًا

  • الحفاظ على المظهر: يمكن للمريض الحفاظ على مظهره الأصلي حيث لا تظهر علامات الحلاقة.
  • العودة السريعة للحياة العملية: يمكن العودة بسرعة إلى الحياة العملية لأن الحلاقة تكون غير ظاهرة.
  • التعافي السريع: زراعة عدد أقل من البصيلات يؤدي إلى فترة تعافٍ أسرع.
  • تغطية المنطقة المزروعة: القشور الناتجة عن الزراعة تغطي المنطقة المزروعة، مما يقلل من وضوح آثار العملية.

سلبيات تقنية حلق الشعر جزئيًا

  • تقتصر على أصحاب الشعر الطويل: هذه التقنية تناسب فقط الأشخاص ذوي الشعر الطويل الذي يغطي المناطق المحلوقة.
  • محدودية عدد البصيلات: يمكن اقتطاف عدد محدود من البصيلات في الجلسة الواحدة مما قد يستدعي جلسات إضافية.
  • الحاجة لجلسات متعددة: إذا كانت مساحة الصلع كبيرة، قد يحتاج المريض إلى جلستين بفاصل زمني لا يقل عن 6 أشهر بينهما.
  • ضرورة خبرة الطبيب: تتطلب التقنية طبيبًا ذو خبرة عالية نظرًا لصغر مساحة المنطقة المانحة قلة الخبرة قد تؤدي إلى تلف المنطقة.
  • تكلفة أعلى: تكلفة هذه التقنية تكون أعلى مقارنة بالتقنيات الأخرى بسبب دقتها وتعقيدها.

2. تقنية زراعة الشعر دون حلاقة

هذه التقنية تناسب الحالات التي تحتاج إلى زراعة حوالي 1000 بصيلة أو أقل يشترط أن تكون الفراغات بين الشعر صغيرة ومحدودة، وتُستخدم إبرة أسطوانية شبه مفتوحة لاقتطاف البصيلات قطر الإبر يتراوح بين 0.7 و 0.95 مم مما يسهل التحكم بها.

إيجابيات زراعة الشعر دون حلاقة

  • عدم الحاجة لحلاقة الشعر: هذه التقنية تسمح بزراعة الشعر دون أي حلاقة.
  • شعر أقل طولًا مطلوب: على عكس تقنية تحليق الشعر جزئيًا يمكن استخدام هذه التقنية حتى لو كان الشعر أقل طولًا.
  • تغطية المنطقة المانحة: الشعر الطويل يغطي المنطقة المانحة بشكل طبيعي مما يخفي علامات الحلاقة.
  • التعافي السريع: بفضل زراعة عدد أقل من البصيلات تتم عملية التعافي بسرعة.

سلبيات زراعة الشعر دون حلاقة

  • الحاجة لخبرة كبيرة: تتطلب هذه التقنية خبرة عالية من الطبيب لضمان نجاح العملية.
  • عدد محدود من البصيلات: لا يمكن زراعة عدد كبير من البصيلات في الجلسة الواحدة، مما يقلل من الكثافة الممكنة.
  • صدمة التساقط: مثل التقنيات الأخرى قد يتعرض الشعر المزروع لصدمة التساقط بعد العملية.
  • الوقت الطويل: تستغرق هذه التقنية وقتًا أطول.
  • تكلفة مرتفعة: تكلفة العملية تكون أعلى مقارنة بالتقنيات الأخرى.
dhi choi implanter hair transplant

نسب الإقبال على عملية الزراعة دون حلاقة

تعمل عيادة الدكتور سركان أيجين لزراعة الشعر منذ عام 1996 وحتى يومنا هذا فى مجال زراعة الشعر وقد إعتمدت العيادة على أحدث التقنيات المستخدمة فى مجال زراعة الشعر حتى يومنا هذا، كما يمكننا حصر تلك التقنيات وتقديمها لكم على النحو التالى:

  • تقنيات الحلاقة الجزئية أو بدون حلاقة تستهدف النساء والأشخاص ذوي الشعر الطويل.
  • نسبة زراعة الشعر مع الحلاقة الكاملة تبلغ حوالي 94%.
  • نسبة زراعة الشعر بتحليق جزئي تتراوح بين 4-5%.
  • نسبة زراعة الشعر دون حلاقة لا تتعدى 1% أو أقل.

ورغم أن بعض المرضى الذين أجروا زراعة الشعر دون حلاقة كانوا سعداء بالنتائج، إلا أن الخبراء لا ينصحون بها في الحالات التي لا تستدعي ذلك، نظرًا لقلة عدد البصيلات المزروعة مما قد يؤثر على المظهر الطبيعي للشعر.