زراعة الشعر بتقنية السفير
تقنية السفير: هي تقنية مطورة من تقنية الاقتطاف المعروفة، ولكن الفارق بينهم هو أن فتح القنوات في تقنية الاقتطاف يكون بواسطة أداة معدنية حادة، أما في تقنية السفير فإن القنوات تفتح بأقلام السفير وهي أقلامٌ ذات رؤوس دقيقة مصنوعة من حجر السفير، وهو نوعٌ من الاحجار الكريمة مضاد للبكتيريا، وحجم رأس القلم فيها يكون 1.3 ملي متر. ونريد أن نبين أنه بفضل الأقلام التي تحتويها هذه التقنية فإن مدة الشفاء تكون قصيرة مقارنة بالبتقنيات الأخرى.
مراحل زراعة الشعر بتقنية السفير
المرحلة الأولى وهي تجرى كالآتي:
عمل الفحوصات اللازمة للمريض قبل العملية،ثم بعد ذلك يُجهز المريض للعملية.
تخدير المريض بتخدير موضعي بحيث لا يشعر بأي ألم خلال العملية،ثم بعد ذلك يقوم الطبيب بإقتطاف البصيلات من منطقة المانحة بواسطة جهاز يسمى “ميكروجراف موتور”وهو جهاز يعمل على فصل بصيلة الشعر عن جلد الرأس،ثم بعد ذلك توضع البصيلات في سائل مخصص للحفاظ عليها.
المرحلة الثانية وهي تجرى كالآتي:
يقوم الطبيب بقتح القنوات بأقلام السفير؛ ولأن هذه الأقلام تحتوي على رؤوس صغيرة وحادة فإنه تمكن الطبيب من فتح اكثر من 45 قناة في كل سنتمتر، كما أنها تجعل الطبيب يتحكم في اتجاه الشعر بسبب رسمتها المميزة للقناة أثناء فتحها، ثم بعد ذلك يقوم الطبيب بزراعة البصيلات التي اقتطفها بالملقط في القنوات المفتوحة بأقلام السفير، وبهذا الشكل تكون العملية قد انتهت ويعطى للمريض مسكن للألم ومضاد للعدوى مع ارشادات.
مميزات أقلام السفير
توفر هذه التقنية نتائج ناجحة، ولاسيما للأشخاص الذين لديهم مستوى متقدم من فقدان الشعر.
عدم حدوث تهيج أو حساسية في مكان الزراعة؛ وذلك بسسبب المادة التي يتكون منها حجر السفير.
تتيح هذه التقنية زراعة قدر كبير من البصيلات خلافًا لغيرها من التقنيات.
إنها ايضًا تحارب البكتيريا.
تتيح للمريض مدة أقصر وأسرع في التشافي
سرعة التحام القنوات تصل إلى ثلاث ساعات بعد العملية على عكس تقنية الاقتطاف حيث تصل سرعة التحام القنوات إلى تسع ساعاتٍ.
تكلفة زراعة السعر بتقنية السفير
تُقدر تكلفة زراعة الشعر بتقنية السفير وفقًا لعدة عوامل ألا وهي:
جودة المركز الطبي الذي ستجري فيه العملية.
خبرة الدكتور وكادره الطبي اللذان سيجران العملية.
عدد البصيلات اللازمة للمنطقة المراد زراعتها.