تلعب الحواجب دورًا مهمًا ليس فقط في حماية العين من العرق والماء وقشرة فروة الرأس، بل هي أيضًا جزء أساسي من مظهر الإنسان.
عند تساقط شعر الحواجب أو ترققه، يسعى الأفراد غالبًا لإيجاد حلول سريعة وفعالة، مثل زراعة الحواجب.
ولفهم كيفية علاج فقدان الحواجب من الضروري أولاً تحديد الأسباب التي تؤدي إلى هذه المشكلة، حيث أن معرفة السبب تعد الخطوة الأولى نحو اختيار العلاج المناسب.
أسباب فقدان الحواجب
- نتف الحواجب المتكرر قد يؤدي نتف الحواجب بشكل متكرر إلى ضعف البصيلات وفقدان الشعر.
- الشيخوخة مع تقدم العمر تقل كثافة شعر الحواجب بشكل طبيعي.
- النقص الغذائي نقص الفيتامينات والمعادن مثل الحديد، فيتامين ب12، الزنك، وأوميغا 3 يمكن أن يؤثر على نمو شعر الحواجب.
- الاختلالات الهرمونية مثل اضطرابات الغدة الدرقية التي تؤثر على نمو الشعر.
- المواقف المرتبطة بالتوتر والإجهاد يمكن أن يؤديا إلى تساقط الشعر، بما في ذلك شعر الحواجب، كما ذكر موقع Healthline أن العديد من حالات فقدان الحواجب يكون للتوتر دخل فيها.
- الإصابة بالسعفة (الثعلبة البقعية): وهي حالة مناعية تسبب فقدان الشعر في مناطق معينة من الجسم، بما في ذلك الحواجب.
- الصدمات أو الحروق أو الإصابات الجلدية يمكن أن تؤدي الحوادث، مثل حوادث السيارات أو الحروق، إلى فقدان شعر الحواجب.
- الإشعاع أو العلاج الكيميائي: العلاجات الطبية مثل الإشعاع أو العلاج الكيميائي تؤدي غالبًا إلى فقدان الشعر.
- التغيرات الهرمونية المرتبطة بانقطاع الطمث أو الحمل حيث يؤثر الحمل على هرمونات المرأة ويدخلها في حالة من الفوضى وعدم التنظيم، وبالتالي ينعكس التأثير ليس فقط على الحواجب بل حتى على شعر الرأس بشكل عام كما أوضح موقع Healthline بهذا الصدد.
- الأمراض الجلدية مثل الأكزيما أو الصدفية.
- الفرك الشديد للحواجب يمكن أن يسبب فرك الحواجب بقوة تساقط الشعر وترقق الحواجب.
كيفية معالجة ترقق الحواجب؟
على الرغم من تعدد الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الحواجب، هناك أيضًا العديد من العلاجات الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تحفيز نموها، مثل استخدام الزيوت الطبيعية (زيت الزيتون، زيت الخروع، زيت اللوز) التي تُدلك بلطف على الحاجب.
هناك أيضًا تقنيات تجميلية مثل تصفيح الحواجب و”الميكروبلادينغ” لتحسين مظهرها، وإذا لم تكن هذه الأساليب فعالة قد تكون زراعة الحواجب هي الخيار الأفضل.
الأمراض الجلدية التي تصيب الحواجب
تصاب الحواجب ببعض الحالات الجلدية مثل الصدفية، الثعلبة، والأكزيما، كما تتطلب هذه الحالات علاجًا خاصًا قد يستغرق وقتًا طويلاً لتحقيق النتائج المطلوبة.
كيفية إجراء عملية زراعة الحواجب
تتم زراعة الحواجب عن طريق اقتطاف بصيلات الشعر من المناطق المانحة وزراعتها في منطقة الفراغ في الحاجب باستخدام تقنية “أقلام تشوي”، والتي تجمع بين مرحلتي فتح القناة وزرع البصيلات في خطوة واحدة، من الضروري إجراء استشارة طبية لتحديد مدى ملاءمة الشخص لهذه العملية.
أسباب تساقط الرموش وطرق علاجها
تتعدد أسباب تساقط الرموش، مثل الحروق، العلاج الكيميائي، التغيرات الهرمونية والأمراض الجلدية، يمكن استخدام زيوت طبيعية مثل زيت اللوز وزيت الخروع للمساعدة في نمو الرموش، بالإضافة إلى ذلك يمكن استخدام مكملات فيتامين هـ لتحفيز نموها.
أحدث التقنيات في زراعة الحواجب
تُعد تقنية “أقلام تشوي” من أحدث الطرق المستخدمة في زراعة الحواجب، حيث تسمح للطبيب بالتحكم في زاوية واتجاه نمو الشعر، وتجمع بين فتح القنوات وزرع البصيلات في خطوة واحدة.
مدة وتعافي عملية زراعة الحواجب
تستغرق عملية زراعة الحواجب بين 2-3 ساعات، نظرًا لأن عدد البصيلات المطلوبة يتراوح بين 200-300 بصيلة، ويبدأ شعر الحاجب في النمو بعد 3-4 أشهر وتظهر النتائج النهائية في غضون 8-10 أشهر.
مدة نمو الحاجب مرة أخرى
يستغرق نمو الحواجب عادة حوالي 6-8 أسابيع، ينمو الحاجب عند الأطفال بمعدل 0.14 ملم يوميًا، بينما ينمو عند البالغين بمعدل 0.16 ملم يوميًا وتستغرق دورة نمو شعر الحاجب حوالي 12-15 أسبوعًا، مما يجعله من أبطأ مناطق نمو الشعر في الجسم.